فوائد وأضرار الجنس الفموي

فوائد وأضرار الجنس الفموي، الجنس الفموي هو مداعبة واستثارة الأعضاء التناسلية للطرف الآخر باستعمال الفم أو اللسان والوصول للقذف أو النشوة عند المرأة بها، ويمكن استثارتها فقط وإكمال العلاقة الحميمة بالطريقة التقليدية، وعلى الرغم من أن عديدًا من الأزواج يمارسون الجنس الفموي أو يرغبون في الانغماس فيه، هناك آخرون أيضًا يشعرون أنه طريقة غير مستحبة لإعطاء المتعة، في كل الأحوال، يمكن التعامل مع الجنس الفموي باعتباره طريقة رومانسية للتعبير عن الحب لكل من الزوجين طالما أنه يتم برضا الطرفين، المهم الأخذ في الاعتبار الاحيتاطات الواجبة خلال هذا الإجراء، من أجل أن يكون آمنًا، إذا كان لديك أسئلة عن ممارسة الجنس عن طريق الفم، فهذا المقال يقدم لك فوائد وأضرار الجنس الفموي.

Mar 17, 2023 - 18:47
 0  672
فوائد وأضرار الجنس الفموي

فوائد وأضرار الجنس الفموي

الجنس عن طريق الفم أو الجنس الفموي له عديد من الفوائد الصحية، النفسية والجسدية، إليك بعض هذه الفوائد:

  • خلال فترة الحمل: عندما تكونين حاملًا، تزداد الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، ولكنها غير مستحسنة تمامًا، لأنها يمكن أن تؤثر في صحة كل من الأم والجنين، قد يكون الجنس الفموي مناسبًا لهذه الفترة.
  • يمكن أن يؤدي إلى هزات الجماع مذهلة: في إحدى الدراسات، وصفت 70٪ تقريبًا من النساء الجنس الفموي بأنه "ممتع للغاية"، حين يمارسه الشريك معهن من خلال تحفيز البظر، وقالت ثلث النساء إنهن بحاجة إلى هذا النوع من اللمس للوصول إلى النشوة.
  • زيادة التواصل بين الزوجين: قد يساعد الجنس الفموي الأزواج في الشعور بالاتصال أكثر، يقول بعض الأزواج إن ممارسة الجنس عن طريق الفم يساعد في الشعور بالتقارب، لكن الأبحاث تشير إلى أن الناس غالبًا ما يمارسون الجنس الفموي حتى لو لم يعجبهم، خاصة النساء، يمكن أن يؤدي ممارسة الجنس عن طريق الفم وتلقيه إلى تقوية العلاقات الفردية، ولكنه يمكن أيضًا أن يضغط على آخرين ويجعلهم يشعرون أنهم بحاجة إلى القيام بذلك لجعل شريكهم سعيدًا.
  • يحمي الرجال من الإصابة بسرطان البروستاتا: يمكن أن يفيد الجنس الفموي الرجل أيضًا، كلما زاد القذف لديه، تقل فرص إصابته بسرطان البروستاتا.

فوائد الجنس الفموي

كثير من الأزواج والزوجات يسألون عن ممارسة الجنس عن طريق الفم، وهل هذا أمر طبيعي وآمن وصحي وما الضرر فيه:

  • ترى بعض المدارس الطبية أن الجنس الفموى "أكثر أمانًا" خاصة عند إصابة الشخص الآخر ببعض الأمراض التي تنتقل بالممارسة الحميمة، لكن الحقيقة أنه لا يوجد أمان 100% إن كنا نتحدث عن الأمراض، فهناك قائمة أخرى من الأمراض قد تصيب من يمارسون الجنس الفموي مثل أمراض اللثة والأسنان مرورًا بالهربس وصولًا إلى سرطان الحلق والعكس، إذ يمكن أن يصيب الأعضاء التناسلية بعض الالتهابات بسبب اللعاب، وفي كل الأحوال، فإن أمراض مثل الإيدز والتهاب الكبد بأنواعه A وB وC وخلافه يمكن أيضًا أن تنتقل عبر الفم، إن كان في الفم أي جرح فتتصل بالدم.
  • لذا ينصح إن كان الزوجان معتادان على ذلك، ينصح الرجل باستخدام الواقي الذكري عندما تثيره زوجته وذلك لحمايته وحمايتها، وباستخدام الزوج لأصابعه أكثر من فمه ولسانه عندما يثير زوجته، وكذلك يجب على الزوجة الانتباه جيدًا حتى لا يحدث قذف قريب من فمها، وقد انتشرت الآن بعض المنتجات التي تكون عبارة عن واقي فموي ولها نكهات مختلفة، وإن كانت ليست آمنة 100% أيضًا.
  • خاصة أن هناك بعض الدراسات الحديثة التي وجدت رابطًا بين سرطان الفم وممارسة الجنس الفموي، ومنها دراسة حديثة نشرتها مجلة New sensitive حول 1600 مريض بسرطان الفم، وثبت أنهم كانوا يمارسون الجنس الفموي بمعدلات كبيرة.
  • من الأفضل وهذا رأيي الطب، أن تجري المداعبة والتقبيل السريع حول هذا المكان وليست المداعبة الكاملة بالفم واللسان لعضو الرجل أو للأماكن الحساسة للمرأة، وبذلك تتحقق المتعة ويكون فيها ابتعاد عن أي شيء يمكن له أن يضر أيًا من الزوجين، وفي كل الأحوال يجب أن يكون الأمر برضا الطرفين.

أضرار الجنس الفموي

على الرغم من الفوائد المتعددة للجنس الفموي، فله أيضًا عديد من الأضرار، والتي تشمل:

  • الإصابة بالكلاميديا أو السيلان: يمكن أن يؤدي الجنس الفموي إلى الإصابة بالكلاميديا أو السيلان، على الرغم من أن هذه العدوى المنقولة جنسيًا تظهر عادةً في منطقة الأعضاء التناسلية، فقد تظهر أيضًا في الفم والحلق.
  • الكثير من الجنس الفموي قد يؤدي إلى إصابة الفم: أوضح أطباء الأسنان أن ممارسة الرجال للجنس الفموي بانتظام، قد يصيبهم بآفة غريبة على سطح الفم، كما أن حركة المص المصاحبة للسان قد تلعب أيضًا دورًا، ما يتسبب في تجمع الدم وتجلط الدم في هذه المنطقة.
  • الإصابة بسرطان الحلق: يمكن أن ينقل الجنس الفموي فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يمكن أن يسبب سرطان الحلق، أفاد العلماء أن سلالات فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة التي تؤدي إلى سرطان عنق الرحم نفسها يمكن أن تنتقل أيضًا عن طريق الجنس الفموي، ومن المحتمل أن تسبب سرطان الرأس والعنق والحلق أيضًا.
  • الإصابة بفيروس الهربس: الهربس هو عدوى يسببها فيروس الهربس البسيط، الذي يصيب الأعضاء التناسلية الخارجية ومنطقة الشرج والأسطح المخاطية، الانغماس في ممارسة الجنس عن طريق الفم إذا كان شريكك يعاني من هذه العدوى يمكن أن يجعلك عرضة له أيضًا، لذا يُنصح باستخدام الواقي الذكري لتوفير الظروف الصحية وإعطاء المتعة أيضًا.

هل لعق المهبل يسبب التهابات

بكل تأكيد الجنس الفموي لا يُعرِّضك لنفس المخاطر كما في الاتصال الجنسي، فلا يمكن أن يحدث حمل، لكن هنالك بعض الأمور الأخرى يجب أن تفكِّر بها، فالأمراض الجنسية الموروثة المُعدية (sexually transmitted infections (STIs يمكن أن تنتقل عن طريق الجنس الفموي.

  • أكثر أمراض "STIs" شيوعًا والتي يمكن أن تنتقل بالجنس الفموي هي: الهربس، (والذي يُعرف أيضًا بالحلأ وداء المنطقة والقوباء)، والسيلان والسفلس (أو الزهري أو الإفرنجيّ).
  • أمراض "STIs" أخرى يمكن أن تنتقل بالجنس الفموي لكنها أقل شيوعًا: المتدثرة (الكلاميديا)، ومرض ضعف المناعة المكتسبة (الإيدز)، والتهاب الكبد A وB، والأورام الثؤلولية التناسلية وقمل العانة.
  • ويزداد الخطر عمومًا إذا كنت مَنْ تقوم بالجنس الفموي، فأنت مُعرَّض لسوائل الأعضاء التناسلية أكثر، كما يزداد الخطر أيضًا إذا كان لديك جروح أو التهابات أو قرحات في الفم.
  • فتجنب تنظيف أسنانك أو استخدام خيط تنظيف الأسنان في فترة قبل الجنس الفموي لأن ذلك قد يُسبِّب نزفًا في اللثة، وإذا أردت إنعاش فمك، يمكنك استخدام غسول الفم أو النعناع.
  • ولابد أنك قد سمعت كذلك بأن تنظيف الأسنان بعد الجنس الفموي يمنع انتقال "STIs" إليك، وفي الواقع هذا ليس صحيحًا، فمن الأفضل ألا تُنظِّف أسنانك قبل وبعد القيام بالجنس الفموي، وفي هذه الحالة سوف تُسبِّب تهيُّج اللثة وتزيد فرصة إصابتك بـ "STIs".
  • وفي حال ظننت أنك مصاب بـ "STIs"، فعليك مراجعة طبيبك العام أو أقرب مركز صحي أو عيادة الطبيب البولي التناسلي "GUM".
  • وتعتمد المخاطر على أمور مختلفة بما في ذلك عدد الشركاء الجنسيين ونوع جنسك وأي الأجزاء التي تُشرِكها في الجنس الفموي.
  • ويمكن أن يُقلِّل استخدام حاجز الحماية كالواقي الذكري، من خطر الإصابة بأحد أمراض "STDs"، لكن معظم الناس لا يستخدمون وسائل الحماية أثناء الجنس الفموي.
  • وهذا الأمر شائع جدًا لأنه على الأرجح العديد من الناس لا يعلمون بأن "STDs" يمكن أن تنتقل فمويًا، وإن كانوا يعلمون فلا يلاحظون المخاطر الصحية التي يمكن أن تتفاقم جدًا.
  • الفم يحتوي على بكتيريا مقيمة في الفم تساعد في عملية الهضم وهي قد تكون غريبة وداخلة للتو عن طريق الهواء، وهذه البكتيريا قد تدخل القضيب، ويتاح لها النشاط في بيئة ملائمة.
  • كما أن القضيب قد يحتوى على بكتيريا غير فعالة على القضيب خاصة على الجلد الخارجي، ولكنها تصبح فعالة في جو مختلف ومناسب.
  • كذلك عملية اللحس أو وضع فم الذكر في الأعضاء التناسلية للأنثى، قد ينقل البكتيريا من الأعضاء التناسلية إلى الفم. مثل المبيضات والفطريات الأخرى ، وبكتيريا السيلان المكورات البنية.

أضرار بلع إفرازات المهبل

الجنس الفموي قد يكون الجنس الفموي ممتعا لكلا الشريكين، ولكن يجدر بهمت معرفة مخاطر هذه الممارسة حتى يتجنبان أضرارها:

  • الفم يحتوي على جراثيم مقيمة في الفم تساعد في عملية الهضم وهي قد تكون غريبة وداخلة للتو عن طريق الهواء، وهذه الجراثيم قد تدخل القضيب، ويتاح لها النشاط في بيئة ملائمة.
  • كما أن القضيب قد يحتوى على جراثيم غير فعالة على القضيب خاصة على الجلد الخارجي، ولكنها تصبح فعالة في جو مختلف ومناسب.
  • كذلك عملية اللحس أو وضع فم الذكر في الأعضاء التناسلية للأنثى، قد ينقل الجراثيم من الأعضاء التناسلية إلى الفم مثل المبيضات والفطريات الأخرى ، وجراثيم السيلان المكورات البنية.

هل الجنس الفموي حرام

  • لا مانع من ممارسة الجنس الفموي، ولا مشكلة في ذلك - إن شاء الله - طالما أن الأمر برضا الزوجين، ويسبب لهما السعادة، والمتعة الجنسية.
  • طالما أنه لا توجد أمراض منقولة جنسيًا في الأعضاء التناسلية، وكذلك لا يوجد مرض مثل: الهربس في فم الزوج أو الزوجة فلا تكون هناك مشكلة صحية في ممارسة الجنس الفموي.
  • الطريقة الآمنة لممارسة تلك الأوضاع هو أن تكون من فوق الملابس الداخلية، خاصة حين يقوم الزوج باستخدام فمه لإثارة الزوجة، حيث في الغالب يكون جلد الذكر أكثر أمنًا من المهبل من الناحية الصحية؛ والبعد عن الالتهابات.
  • أما عن إحتمالية الإصابة بالسرطان نتيجة الجنس الفموي فقد اطلعت على مثل تلك الأبحاث، ونقول: إن الأمر يتعلق بالإصابة بفيروس يكون موجودًا في الأعضاء التناسلية، مثل: ما يسبب الثآليل التناسلية.
  • بالتالي انتقال هذا الفيروس يسبب  احتمالاً وليس تأكيدًا الإصابة بسرطان الحنجرة، وبالتالي علينا بتوخي الحذر سواء بتجنب الممارسة من الأساس، أو في حال الرغبة في ذلك فيكون مع خلو الزوجين من أي أمراض منقولة جنسياً وظاهرة، والممارسة تكون فوق حائل كالملابس، وليس بصورة مباشرة.